تعامل بتعاملات تقربك لله على مدار الشهور وليس في رمضان فقط
ما اروع التعامل الطيب والتنبيه لكل منا للاخر في اجتناب الذنوب
عيش الاثار على طول ايام السنه
قد يحدث في رمضان أن يطلب منك أحدهم رشفة من ماء كنت تود أن تشربها قبل أن يؤذّن للفجر، فتدفع بها إلى السائل وأنت مسرور أنك نلت الأجر
وقد يصادفك موقف من زميل أو صديق أو قريب وربما غريب تُغبن به فتصفح ولا تنتصر لنفسك ويتملكك شعور بالرضى، وتسأل الله أن تكون من العافيّن عن الناس بإحسان.
وقد نرى امرأة تُسكِت صديقات مجلسها كدن يخضن في حديث يفضي بهن إلى الغيبة والنميمة، وتذكّرهن بتقوى الله في القول والعمل.
مواقف كثيرة تمر بنا في رمضان نتصرف بها بمثالية عالية، فيتجلى الود والكرم التسامح والحب والإيثار بأجمل صوره.
لنرى وجوهاً عكست صفاء القلوب.
يتعاظم هذا الأمر في الحرمين الشريفين (المكي والمدني) حيث تشاهد من يسكب الماء على يديك- لا يجمعك معه إلا الدين- لتمسح به وجهك وأنت تطوف وتسعى حتى تحتمل العطش أثناء الصوم، بينما يقف آخر خلال ساعات الليل وفي يده وعاء ماء وكؤوساً بلاستيكية يصب الماء للناس ليرووا عطشهم ويتابعون المسير.