أَحْساسُ موجوعْ ..
أَحساسٌ مُؤلمْ ..
دموع وهموم ..
أكادُ اخْتَنقْ ..
ابكْي بِصَمْتْ ..
وكلما تذكرتْ ..
,,,,,
تَدمعُ عًيني بِدمًعة معجونه بـ أهات ..
ذ ِكرياتُ بدِاخليْ كٍا لًوحه فَنان تَلونَتْ ..
بأاعذب الألوان ..
كُلما مَرتْ الأيامُ ..
ُ أَصُبحتُ باهتة الألوان ..
أصْبَحْتُ باليه موجودة بأخر المطاف ..
,,,,,,,,,,,,,,,
كلما عادت الذكرياتْ ..
يتأرجحُ قلبي مَسْتَرسلا بغيابْ ..
يظل بَغيبوبْة الاشْتَياق ..
وهاهي حٍكاية العيون ْ
سأحكيها بسكونْ ..
الدَمُوع تقف بِطرف الجفونْ ..
ابلعها بِغَصة ..
وتَظَلُ بِالقَلبْ كالقطعة ..
,,,,,,,,
قِطعه مُمَزقهُ تالفة ..
العَتمة موجودة بهذه القٍطعة ..
الاحمرار قد بان على مُقلتَي ..
والعين قَد عَشِقَتْ الْسهر..
فهي أن أغمضت قد عانت من الحسرة و القهر ..
يتراءى خياله بوسط مقلتي ..
قَد اتخذتُ القرار
عَيني سَأجْعلهَا مَفْقُودأتين..
سَأعصبها بِقَطعه مَنْ الحَنينْ ..
كي لا ارى طيفه المًكنونْ ..
وانتهت قصه العيون
,,,,,,,,
وكيَف هو حَال اللسان ..
الذي قد عَان مَنْ ُكثُر الكَلام ..
اصََابه الشَللْ والكتمانْ ..
فَلم ْيعد يَستَطيعُ أن يعُبر كَيفَ هَو حَالْ التَعبان ..
تعَبِ من كُثر الألم ..
يئَن وَيصْرُخْ بِصمْت ..
,,,,,
لكًي لايسمع حٍسه إنسانْ ..
فَالبَشَر قَدْ تَعِب وكل ..
فلم يعد يتحمل صرخات اللسان والقلب ..
سأم من كثر الكلام إلى أن شل اللسان ..
ظل صامت بانكسار ..
,,,,,,,,
حكاية الروح لها وقعا خاص ..
فروحي ترقص على أشلاء الذكريات ..
حافية القدمين ترقص على أطراف أصابع الرجلين ..
ترقص فوق اللظى ..
ترقص وترقص لاتمل ولاتكل ..
إلا أن تشهق شهقة الشوق..
تقف حائرة متذكرة متألمة ..
تسقط من شد الصدمة ..
تجهش بالبكاء ..
,,,,,,,,,,,,,
قد استيقظت الروح من سبات عميق ..
لم أرى سوى الظلام والعتمة ..
قد تذكرت بأني لاارى ..
ابتسمت ابتسامة ساخرة ..
يالسخريه القدر ..
,,,,,,,,
فلم اعد أرى الفرق ..
فبعيوني البنيتين ..
كنت أرى الظلام ..
فبدون مقلتي ..
لم يتغير شيء ..
,,,,,
فالمكان واحد ..
والظلام واحد ..
واللون واحد ..
هاأنا ابكي !..
على جثه الذكريات ..
اسقيها بماء العيون ..
أهديها ورده حبَ وحنين ..
اهديها التعب والأنين ..
أهديها صبر تلك السنين ..
تلك السنين ..
,,,,,,,,
سنين الحب والحنين ..
امشي بنحاءه ظهر ..
كامرأة عجوز قد جار عليها الزمان ..
قد قسي الزمان على قلبها المسكين ..
امشي بوسط الظلام ..
تائه ابحث عن الأمان ..
قد سمعت صوت البحر ..
’’’’’’’’’’’’’
أنصت إلى غناء نسيم البحر ورقصات الموج ..
أخاطبك ياايها البحر الهائج العظيم ..
هل تقبل أن اسقط داخل أعماقك المجهولة ..
اشكي لك الأحوال والعلوم ..
فأنا لم اعد أتحمل الهموم ..
طويت صفحه الحرف القديم ..
قد مشت الرجل خطوه ..
لأسقط تحت رحمه الظلام ..
هاأنا اغرق ..
اغرق ..
اغرق ..
أتنفس نفس تلو نفس ..
استنشق رائحة الذكريات ..
تعود إلى مخيلتي الفرحة ..
واسمع صدى َصوت الضٍحكات ..
امتزجت دموعي مع مياه البحر.
إلى أن انقطع النفس ..
وانتهت الذكريات ..
,,,,,,,,,,
وعندها عرجت الروح إلى السماء ..
فلم اعد سوى ذكرى ..
يتذكرها الأهلْ وْالِناْس ..
ودي